الرئيسيةحوادثالأرانب ليست للتجارب.. هكذا تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي لإنقاد الأرانب من جشع شركات مواد التجميل

الأرانب ليست للتجارب.. هكذا تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي لإنقاد الأرانب من جشع شركات مواد التجميل

اطلق مجموعة من رواد التواصل الاجتماعي هاشتاك “Rabbits_are_not_for_experiments” أو “الأرانب_ليست_للتجارب” لإنقاد الأرانب من جشع شركات مواد التجميل، بعد ترويج فيلم على منصة يوتيوب يحمل اسم Save Ralph وهو فيلم يصور قصة حياة أرنب يدعى رالف يتعرض للإيذاء من شركات التجميل لاستخدام أجزاء من جسده لاستخدامها في صناعة مستحضرات التجميل.

أظهر الفيلم المأساة الحادة التي يتعرض لها الكثير من الأرانب على يد شركات التجميل، حيث أن الشركات تستخدم جلود الأرانب وتستخلص الدموع من داخل عيونها لاستخدامها في مستحضرات التجميل وهو ما يؤدي إلى تعذيب تلك الحيوانات وتشويهها والذي يؤدي لاحقا إلى موتها.

وأظهر الفيلم في مدة 4 دقائق فقط كيف يتم استخلاص الدموع من داخل عيون الأرنب وكيف تتعرض الأرانب للتعذيب بسبب هذه العملية، كما أن هذه العملية تؤدي إلى الوفاة فيما بعد.

وحقق الفيلم انتشارا ضخما عبر المنصات خلال الأيام الماضية حيث وصل إلى ملايين المستخدمين حول العالم، والذي دفع الكثير من الهيئات والمنظمات إلى الحديث عما تمارسه شركات مستحضرات التجميل وأنها يجب أن تتوقف عن تلك الممارسات بحق الحيوانات.

واعتبر الكثيرون أن ظهور الفيلم وانتشاره بهذه الكثافة وتحقيقه أكثر من 6 ملايين مشاهدة خلال أيام قليلة من إطلاقه بمثابة صيحة ثورية لإنقاذ عالم الحيوانات من ممارسات شركات التجميل والتي من الواضح وكما تشير التقارير أن تاريخ بدايتها قديم للغاية ولم يخضع للتحقيق أو الإيقاف من قبل.

وظهرت خلال الأيام الماضية مجموعة عرائض تهدف لجمع التوقيعات من ملايين المستخدمين لمطالبة شركات التجميل عن الحد من ممارساتها بحق الحيوانات لتطوير منتجاتها.

كما طالب العديد من المتابعين بعدم شراء أي منتج خاصة الشامبوهات والكريمات ومستحضرات التجميل قبل التأكد من أنها لم يتم تجربتها على حيوانات التجارب مثل القرود الكلاب القطط والأرانب.

وأشاروا إلى أن العلامة تكون متواجدة أسفل المنتج مكتوب عليها “غير مجربة على الحيوانات”.

وجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التى تظهر فيها حملات إعلامية لعدم استخدام الحيوانات في تجارب مستحضرات التجميل، وهو محظور رسميًا بالفعل في 40 دولة، على رأسها تايوان، الهند، نيوزيلندا وكوريا الجنوبية وأستراليا و10 ولايات في البرازيل.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

%d مدونون معجبون بهذه: