أعلنت مؤسسة سلا للثقافة والفنون عن إطلاق الدورة الثانية لمباراة الفيلم الوثائقي القصير، التي اختارت لها هذه السنة موضوع “مبدعات سلاويات”.
وجاء في إعلان المباراة أن هذه المسابقة تندرج في سياق مساهمة المؤسسة في تنشيط الحياة الثقافية بحاضرة سلا، وتشجيع الاشتغال على المرأة المبدعة كتيمة في المجال المرئي والمسموع المغربي في تكامل مع موضوع المهرجان الدولي لفيلم المرأة التي تحتضنه المدينة، وإثراء الخزانة السمعية البصرية المغربية عموما والسلاوية على وجه الخصوص.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه المباراة مفتوحة في وجه المهتمين من منتجين مهنيين وهواة وطلبة تخصص السمعي البصري، الذي يتعين أن يتقدموا بأفلام تتناول سيرة وابداعات واحدة او مجموعة من المبدعات السلاويات بالصوت والصورة في مجالات المسرح، والسينما، والفنون التشكيلية، والتصوير الفني، والرواية، والموضة، والغناء، والتطريز، وغيرها.
وأبرز أن الهدف يتمثل في تسليط الأضواء على المحفزات التي دفعت المرأة السلاوية للانخراط في مسار الابتكار، والتجارب التي مرت منها والانجازات التي حققتها والعراقيل التي صادفتها، ونوعية العلاقة التي تربطها بالمدينة كأحد منابع إلهامها.
وأشارت المؤسسة إلى أن هذه المباراة يؤطرها نظام داخلي يدقق ما يتعلق بشروط وقواعد والتزامات المسابقة ومحتويات ملف المشاركة والوثائق والمواد المطلوبة والمواصفات التقنية المرغوبة وكيفية تقديم ملف الترشح، مضيفة أن يوم 30 ماي 2023 هو آخر أجل لتسليم الأفلام،
وحسب المصدر ذاته، فقد تم تخصيص جوائز مالية للأفلام الثلاثة الفائزة التي سيتم اختيارها من لدن لجنة التحكيم، تبلغ قيمتها على التوالي (15.000درهم، 10.000درهم، 5000درهم)، مع اقتراح عرض الفيلم الفائز في فعاليات المهرجان الدول لفيلم المرأة.
وأضاف أنه لمزيد من المعلومات والتفاصيل المفيدة، يمكن للراغبات والراغبين في المشاركة الاطلاع على النظام الداخلي وتحميل استمارة المشاركة من الموقع الإلكتروني الرسمي للمؤسسة www.salaculture.ma
يذكر أن مؤسسة سلا للثقافة والفنون تهدف أساسا إلى المساهمة في وضع وتنفيذ وتقييم السياسات الثقافية، وتقديم الخبرة في هذا المجال، ونشر ثقافة حقوق الانسان في المجال الثقافي والفني وخاصة حرية التعبير وحرية الابداع، والترافع والدفاع عن احترام هذه الحريات.
كما تسعى المؤسسة إلى إبراز الأوجه المشرقة لمدينة سلا على المستويات الجهوية والوطنية والدولية وإنعاش صورتها كقطب ثقافي وفني من خلال التعريف بتراثها ورجالاتها من مفكرين ومثقفين ومبدعين، وانجاز مشاريع ثقافية وفنية متميزة، وتتبع ومعالجة مقاربة وسائل الإعلام لهذه الصورة.