نفذت السلطات الفدرالية الأميركية يوم الخميس 14 يناير الجاري، حكم الإعدام بمهرب مخدرات سابق اتهم بسلسلة من جرائم القتل، قبل خمسة أيام من مغادرة دونالد ترامب البيت الأبيض.
وتلقى كوري جونسون وهو أميركي من أصل إفريقي يبلغ من العمر 52 عاما حقنة قاتلة في سجن تير هوت الفدرالي في إنديانا وأعلنت وفاته الساعة 11,34 صباحا (04,34 ت غ).
في العام 1992 ، كان جزءا من عصابة ارتكبت عشرات جرائم القتل في منطقة ريتشموند في فرجينيا. وحكمت عليه محكمة فدرالية لمشاركته في سبع منها.
وكانت كلماته الأخيرة موجهة إلى أقارب ضحاياه. ومن أبرز ما قاله “كنت أود أن أقول من قبل إنني آسف لكنني لم أعرف كيف. أتمنى أن تجدوا السلام”.
وسيواجه داستن هيغز وهو رجل أسود يبلغ من العمر 48 عاما أ دين بإعطاء أوامر باختطاف ثلاث شابات وقتلهن على أراض فدرالية قرب واشنطن عام 1996، المصير نفسه يوم الجمعة.
وأصيب الرجلان بكوفيد-19 في دجنبر الماضي وقرر القاضي تأجيل إعدامهما لأسابيع.
وبخلاف الولايات التي توقفت عن تنفيذ أحكام الإعدام منذ بداية الوباء لتقليل خطر انتشار الفيروس، عاودت إدارة ترامب في يوليوز، بعد توقف استمر 17 عاما، تنفيذ عمليات إعدام فدرالية وبوتيرة سريعة.
وتلقى 12 أميركيا حقنا قاتلة في تير هوت منذ الصيف، من بينهم جونسون، وللمرة الاولى منذ ما يقرب من 70 عاما، أ عدمت امرأة رغم الشكوك حول صحتها العقلية.
وقدم البرلمانيون الديموقراطيون الاثنين الماضي مشروع قانون بشأن حكم الإعدام. وبعدما استعاد حزبهم السيطرة على مجلس الشيوخ، سيكون اعتماده ممكنا.