استقبل رواد منصات التواصل الاجتماعي خبر وصول لقاح “أسترازينيكا” البريطاني للمغرب، بالتهاني والتبريكات وبعبارات “لقاح مبارك سعيد” و”اللهم آهله علينا بالصحة والعافية”، كما أرفق “الفايسبوكيون” هذه العبارات ب”فيديو” لصوت المزمار، المعتاد إطلاقه فجر كل مناسبة دينية، أو عند رؤية هلال شهر شوال.
ومن خلال تعليقات رواد التواصل الاجتماع على هذا الحدث الهام والمصيري، والذي يعتبر خبرا يأتي في وقت مفصلي، يعيشه المغرب والعالم أجمع، يتضح أن هناك دعوات للتريث، نظرا لما عرفه جلب اللقاح للمغرب من تعثرات، سواء ما تعلق بالاتفاقيات التي وقعت مع الصين بخصوص لقاح “سينوفارم” أو عدم الوضوح في تصريحات المسؤولين، وأيضا عدم إطلاع الرأي العام بتاريخ مضبوط ومحدد لدخول اللقاح إلى المغرب. لكن وزارة الصحة، يوم السبت 22 يناير 2012، أعلنت أن المغرب توصل، يوم الجمعة 21 يناير الجاري، بأولى دفعات اللقاح البريطاني “أسترازينيكا ” الهندي الصنع من جمهورية الهند.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ ، أن المملكة ستتوصل بالدفعة الأولى من لقاح “سينوفارم “يوم الأربعاء 27 يناير 2021 من جمهورية الصين الشعبية.
وأضافت أنه سيتم إعطاء الانطلاقة الرسمية لعملية التلقيح الوطنية خلال الأسبوع المقبل، مشيرة إلى أن هذه العملية، التي ستتم بصفة تدريجية، ستهم الفئات المستهدفة بدء بالأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض كوفيد -19 ومضاعفاته، وهم مهنيي الصحة البالغين من العمر 40 سنة فما فوق، والسلطات العمومية والقوات المسلحة الملكية وكذا نساء ورجال التعليم ابتداء من 45 سنة، بالإضافة إلى الأشخاص المسنين البالغين 75 سنة فما فوق.
وتابع المصدر ذاته، أن هذه العملية ستشمل أيضا ، في مرحلة أولية ، المناطق التي تعرف نسبا مرتفعة من حالات الإصابة بمرض كوفيد -19.
يازبريس