تم، مساء أمس الخميس بورزازات، تقديم الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وذلك في إطار الحملة الوطنية للتلقيح ضد هذه الجائحة.
واستفادت عشرة أطر صحية من التلقيح، في احترام تام للتدابير الوقائية، من ضمنها ارتداء الكمامات الواقية والتباعد الجسدي وقواعد السلامة الصحية.
وتقرر إجراء حملة التلقيح بالإقليم بشكل تدريجي، مع منح الأولوية للعالم الحضري والمناطق التي تعرف تسجيل عدد كبير من حالات الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأكدت السيدة بديعة عبد اللوي، المندوبة الإقليمية للصحة بورزازات، في تصريح للصحافة، أنه انطلقت بالإقليم حملة التلقيح ضد كوفيد-19 وذلك بعد التوصل بالكميات الكافية من اللقاح.
وأشارت المسؤولة الصحية إلى أن هذه الحملة تندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد.
وأضافت أن هذه الحملة تستهدف في مرحلتها الأولى مهنيي الصحة والسلطات المحلية وقوات الأمن، والأطر التعليمية، وكذا الساكنة التي يفوق عمرها 75 سنة.
وكانت قد اتخذت مجموعة من الإجراءات التنظيمية، على مستوى جهة درعة تافيلالت، لإنجاح حملة التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بشراكة تامة وأساسية مع السلطات الجهوية والإقليمية.
وتشكل الحملة الوطنية للتلقيح فرصة حقيقية لمواجهة الجائحة، حيث تطمح إلى بلوغ تغطية بنحو 80 في المائة، كمعدل ضروري لضمان مناعة جماعية وعودة إلى الحياة العادية.