قالت كندا، التي أثارت أزمة دبلوماسية مع السعودية بعد إدانتها توقيف المملكة مدافعين سعوديين عن حقوق الإنسان في 2018، الأربعاء إنها “مرتاحة جدا” لإطلاق سراح الناشطة البارزة لجين الهذلول.
وكتبت وزارة الخارجية الكندية على تويتر “كندا ترحب بالإفراج عن “لجين الهذلول ونوف عبد العزيز”. وأضافت “نحن مرتاحون جدا لهذه النتيجة وأفكارنا مع عائلتيهما وأحبائهما”.
وأفرجت السلطات السعودية مساء يوم الأربعاء 10 يناير عن الناشطة البارزة لجين الهذلول بعدما أمضت ثلاث سنوات في السجن على خلفية اتهامها بالتحريض على تغيير النظام، في وقت تواجه المملكة ضغوطا أميركية متجددة حيال سجلها الحقوقي.
وأوقفت الهذلول (31 عاما) مع ناشطات حقوقيات أخريات ضمن حملة توقيفات في مايو 2018، قبل أسابيع قليلة من رفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة في السعودية، الأمر الذي كانت تطالب به الناشطة بإلحاح، ما أثار ردود فعل دولية منددة.
وقبل سنوات قليلة، كانت لجين الهذلول قد درست في جامعة بريتيش كولومبيا (غرب كندا) ونالت إجازة في اللغة الفرنسية عام 2014.
وقال رئيس هذه الجامعة، سانتا أونو في بيان “سنواصل تقديم دعمنا لعائلتها وأحبائها وكذلك دعم المساواة في السعودية، وهي من الأهداف التي دافعت عنها هذه الشابة الشجاعة”.
وردت الرياض بطرد السفير الكندي واتخاذ سلسلة من الإجراءات من بينها تعليق العلاقات التجارية.
ودعا وزير الخارجية السعودي الحكومة الكندية إلى تصحيح “خطأها” لكن رئيس الوزراء جاستن ترودو رفض الاعتذار وأكد مجددا التزامه الدفاع عن حقوق الإنسان في كل أنحاء العالم.
*وكالات