حل الباحث المغربي البارز سمير مشور، نائب الرئيس وعضو اللجنة التنفيذية لمؤسسة سامسونغ بيولوجيكس، ضيفا عن بعد على جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، في جلسة تفاعل مع الطلبة حول مساره الأكاديمي والمهني وأهمية البحث العلمي على صعيد الجامعة.
واستعاد سمير مشور في هذا السياق مساره الدراسي بالمغرب حيث حصل على الباكالوريا في أزرو قبل أن ينتقل الى كندا لمتابعة دراساته العليا التي مكنته من الحصول على أول عمل له في الصناعة الصيدلانية.
وقال مشور: “لقد بدأت في الصناعة الصيدلانية ولم أغادرها قط” مبرزا أن مشواره يقدم درسا مفاده أنه لا شيء مستحيل، في حضور الحلم بتحقيق أشياء كبيرة.
وقدم نظرة حول المجموعة الكورية الجنوبية سامسونغ والمؤسسة التابعة لها سامسونغ بيولوجيكس، التي رأت النور قبل خمس سنوات، والمكانة التي تحتلها في الصناعة العالمية.
وحول البحث والتنمية بالمغرب، ذكر هذا الباحث البارز بأن المملكة التي تعد من أوائل الدول الافريقية التي اهتمت بالصناعة الصيدلانية مدعوة لأن تفرض على الشركات الصيدلانية الأجنبية التي ترغب في الاستثمار بالمغرب تخصيص حيز من استثماراتها للنهوض بهذه الصناعة على الصعيد المحلي.
وأوصى في هذا الاطار بدعوة الجامعات الى الاستثمار في مجال البحث من اجل التنمية مع خلق جسور مع الشركات الأجنبية لتحقيق نتائج أفضل.
وشكل اللقاء أيضا مناسبة للتبادل حول مسلسل الحصول على اللقاح ضد كوفيد 19 وأهمية الكفاءات اللغوية والتقنية في تأهيل الطالب لخوض تحديات مهن المستقبل.
يذكر أن سمير مشور ولد في الرباط حيث درس بثانوية الحسن الثاني قبل الالتحاق بثانوية طارق بن زياد بأزرو. وهو خريج جامعة هارفارد ومعهد كينيدي للحكامة.
وشغل طوال ثلاثين سنة مراكز مسؤولية هامة في أكبر الشركات الصيدلانية عبر العالم من قبيل ميدتيك وجونسون أند جونسون وفايزر وغيرها.