قام أعضاء المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري بزيارة، أخيرا بالداخلة، إلى مواقع الإنتاج والبث الإذاعي والتلفزي الجهوية.
وأفاد بلاغ للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري بأن هذه الزيارة إلى الداخلة، كمحطة أولى، المنظمة من طرف الهيئة العليا والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، تندرج ضمن سلسلة من الزيارات الميدانية لعدد من مواقع البث والإنتاج الإذاعي، وكذا تجهيزات الهيئة العليا الخاصة بالتقاط وتسجيل إشارات بث الإذاعات الجهوية.
وأضاف البلاغ أن هذه الزيارات الميدانية تمت برمجتها ضمن الإطار العام للتفاعل المستمر بين هيئة التقنين والقطب العمومي للسمعي البصري لتجويد الخدمة المقدمة للمواطن مستخدم وسائل الإعلام.
ويهدف هذا البرنامج إلى تقديم الجهود المبذولة من طرف المتعهد العمومي التاريخي والفاعل الأساسي للمشهد السمعي البصري الوطني في مجال تطوير وتعميم التلفزة الرقمية الأرضية وتغطية قنوات وإذاعات الخدمة العمومية.
من جهة أخرى، وفي إطار انتدابها المؤسسي في السهر على ولوج المواطن إلى عرض سمعي بصري غني ومتنوع وتعبئتها الدائمة للنهوض بالإنصاف الترابي في مجال العرض السمعي البصري، ستمتد زيارات الهيئة العليا أيضا إلى الاستوديوهات والبنيات التحتية للبث الخاصة بمتعهدي الإذاعات والقنوات التلفزية بتنسيق معهم.
وتجدر الإشارة إلى أن تنظيم هذه الزيارات يأتي عقب سلسلة اللقاءات بين أعضاء المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري ومجموع متعهدي الاتصال السمعي البصري المنعقدة بمقر الهيئة العليا.
وخلص البلاغ إلى أن هذه اللقاءات مكنت من طرح ومناقشة قضايا هامة للتفكير المشترك الذي يتعين تعزيزه بين هيئة التقنين ومقدمي الخدمات التلفزية العمومية والخاصة، على غرار تنويع العرض الإذاعي والتلفزي، وتطوير جودة المضامين، والنهوض بالإنتاج الوطني والتحول الرقمي للاتصال السمعي البصري، وتداعيات الأزمة الوبائية على المنظومة الإعلامية.