تساؤلات المواطنين على “الفايسبوك” أو في الصحافة مازالت عالقة بخصوص القرارات التي ستتخذها الحكومة وشهر رمضان على الأبواب، بالنظر طبعا إلى الصعوبات التي يواجهها المغاربة خلال هذا الشهر الكريم، خاصة وأن الجائحة مازلت تنتشر وتحصد الأرواح .
هذه القلق مرده صعوبة التدبير اليومي في رمضان مع احترام التدابير الاحترازية، وقد راجت أنه يمكن العودة إلى الحجر الصحي لأن الأسئلة والاستفسارات تتزايد وسط المغاربة، عبر الشبكات الاجتماعية ووسائل الإعلام.
وذكرت بعض وسائل الإعلام أنه في السنة الماضية، كان الحجر الصحي إلزاميا جراء الموجة الأولى من الوباء، الشيء الذي اضطر المغاربة إلى التقيد بالإجراءات الحاجزية، وهو ما قلص التعبيرات الجماعية لهذا الشهر إلى حد كبير.
وفي هذا السياق تروج إمكانية حدوث نفس الشيء خلال رمضان المقبل الذي يفصلنا عن حلوله أقل من شهر، وأن المسؤولين لا يزالون منشغلين بالحفاظ على صحة جميع المواطنين ووقف التفشي المحتمل للسلالات المتحورة لكورونا.
وعيرت منابر إعلامية عن قلقها بشأن توفر جرعات اللقاح ضد كورونا، ولكن أيضا بشأن المكونات التي تدخل في صنع هذا اللقاح. وذكرت هذه المنابر أن المغرب، الذي أشرف مخزونه من جرعات اللقاح على النفاذ، يتعين عليه إعادة جدولة الحملة الوطنية للتلقيح، التي يهدف من خلالها إلى تطعيم حوالي 30 مليون مواطن مغربي، أو 80 في المئة من الساكنة.
