الرئيسيةدوليةالمغرب عظم في بلعوم اسبانيا

المغرب عظم في بلعوم اسبانيا

كتب الموقع الإخباري (كويد.ما) أن إسبانيا “مهووسة في لاوعيها بـ “الموريين”، وتعاني مع المغرب من عقدة تاريخية مزدوجة: الأندلس وأنوال”.

وقال كاتب العمود، سيف رموز، ردا على مقال للصحفي “المغمور” أنطونيو مايستري، نشر على موقع قناة “لا سيكستا”، إن العنصرية الإسبانية تحمل هذه الخصوصية؛ وهي رهاب المورويين”.  وأوضح أن سبب غضب الصحافي الإسباني تجاه المغرب “هو رؤيته في اندفاع السباحين إلى سبتة شكلا من أشكال الابتزاز” بالحسابات التالية: معاقبة إسبانيا على استضافتها “الإنسانية” للمدعو إبراهيم غالي، المصاب بكوفيد-19، معتبرا أن “في الأمر ما يبعث على الضحك إن لم يكن الأمر يتعلق بمأساة”.

وأكد أنه “في ما يتعلق بكوفيد، فإن المغرب، الدولة ذات السيادة، لم يكن بحاجة إلى أحد، ويتخطى ذلك بشكل أفضل من غيره، بما في ذلك إسبانيا”، متسائلا “هل الجزائر، حامية (البوليساريو)، تعجز عن معالجة مرتزقتها الذين ترعاهم على حساب الشعب الجزائري؟”.

ومضى سيف رموز، في مقال بعنوان “فلترحل إسبانيا إذن”، قائلا “إنه سؤال عديم الفائدة، فهي لم تكن قادرة حتى على رعاية رئيسها. ولماذا إذن تقبل إسبانيا، في ازدراء لمصالحها الاستراتيجية، أن تستضيف مجرم حرب؟ تحت اسم مزور، وهو ما يمثل ظرف تشديد”.

وتساءل مجددا “هل يجهل هذا الصحفي أن الهجرة ظاهرة عالمية (…). ألم تجد إسبانيا، التي تقع على رأس جسر أوروبا التائهة والخائفة من التركيبة السكانية الإفريقية التي تقف على أبوابها، في المغرب شريكا موثوقا قدم لها الكثير من الخدمات؟”.

وتوجه إلى الصحفي الإسباني قائلا “إن ضميرك التعيس يحبسك في تناقضات لا تطاق”، مشيرا إلى أنه “من المضحك أن تطلب من بلد، ليس بلدك، أن يهدي أرضا م لكا له لشعب وهمي في الوقت الذي لا تجد غضاضة في تقبل الاستعمار الذي عفا عليه الزمن لمدينتين على التراب المغربي”.

وتابع سيف رموز قائلا “المغاربة ليسوا هم من يوجدون على أرض الإسبان، بل هؤلاء، من خلال استعمار يتحدى المنطق والجغرافيا، هم الذين يوجدون على التراب المغربي”.

 وخلص الكاتب إلى القول “إذا كان الإسبان، وأوروبا معهم، لا يريدون مواجهة المزيد من المشاكل مع موجات الهجرة، سواء كانوا مغاربة أو أفارقة، فالحل بسيط: فليرحلوا عن سبتة ومليلية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

%d مدونون معجبون بهذه: