كتبت صحيفة “العرب نيوز” أن فوز العداء المغربي سفيان البقالي في سباق 3000 متر موانع ، وخصوله على الميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو، كان ثمرة سنوات من التدريب المكثف مع المنتخب المغربي، وتخطيط دؤوب لجيل مغربي جديد.
وأضافت الصحيفة السعودية، الناطقة بالإنجليزية، اليوم الأربعاء، أن العداء البالغ من العمر 25 عاما، والذي غاب عن منصة التتويج في أولمبياد ريو 2016 بالبرازيل بعد أن احتل المركز الرابع في هذا الحدث، سيطر على سباق طوكيو في زمن قدره 8:08:90، متقدما على لاميكا غريما من إثيوبيا في المركز الثاني وبنجامين كيغن في المركز الثالث.
ونقلت عن البقالي قوله في تصريح لمراسل الصحيفة في اليابان، خارج القرية الأولمبية في طوكيو أمس، “إنه إنجاز تاريخي بالنسبة لي”.
وأضاف أن “أولمبياد طوكيو لا تشبه أي بطولة أخرى، لاسيما أنها تأجلت لمدة عام . والحمد لله كانت خطة السباق موفقة مكنتني من الفوز بالميدالية الذهبية”.
وأشارت “العرب نيوز” إلى أن البقالي ينتمي إلى مدرسة للرياضيين المغاربة الشباب ترعاها الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، التي ثمن البطل الاولمبي المغربي برامجها والظروف التي ساعدته لأن يصبح بطلا.
وقال في هذا الصدد، “لقد ساعدني قضاء ثلاث سنوات في المنتخب الوطني كثيرا. في المغرب، لدينا كل التسهيلات المتاحة، والمناخ موات وفريد في مدينتي الرباط وفاس لوضع البلاد على خارطة أفضل المتسابقين في العالم. وانصب الاهتمام بالأساس على الجيل الجديد من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و 25 سنة”.
وأشار البقالي إلى أن فوزه كان تتويجا لسنوات عديدة من الإعداد والتدريب، ومن التنافس مع العدائين الكينيين والإثيوبيين الذين سيطروا على السباق لسنوات، مشيرا إلى أنه حاول “في السباقات التأهيلية السابقة توفير طاقتي للمباراة النهائية، حيث بدأت السباق بسرعة منذ البداية”.
كما سلط الضوء على تأثير وباء فيروس كورونا على الألعاب، حيث قال “لقد ألقت الأزمة بظلالها على الألعاب الأولمبية بالفعل، وكان ذلك صعبا على الرياضيين على وجه الخصوص. لكنني اتخذت الاحتياطات اللازمة قبل أن قدومي إلى اليابان. اتبعت نفس النهج الذي كنت قد التزمت به من قبل لحماية نفسي والآخرين من الفيروس”.
وأضاف “في اليابان، وجدت بالفعل إجراءات احترازية واحتياطات قوية، وبقيت في مأمن من الوباء حتى يوم المنافسة”.