قالت مصادر عليمة إن المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في اجتماع طارئ، والتزما بالتفويض الذي منحه المجلس الوطني لقيادة الحزب، قرر الخروج إلى المعارضة ..
وكان المجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عبر في بيان له يوم الأحد 19 شتنبرالجاري، عن ترحيب الحزب بالمشاركة في الحكومة في حالة تلقيه عرضا مقبولا، ومنسجما مع طموح تشكيل حكومة متضامنة ومنسجمة وقوية على قاعدة أولوية الاجتماعي ومن أجل دولة عادلة وقوية.
كما رحب بالتواجد ضمن الفريق الحكومي المرتقب، وعبر عن خيارات رئيس الحكومة المكلف بتشكيلها. وعبر بالمثل عن استعداد الاتحاد الاشتراكي لخدمة البلد من اي موقع كان يسمح له بمرافقة المرحلة الجديدة.
وفوض المجلس الوطني لقيادة الحزب تدبير المرحلة القادمة، ومن ضمنها موقع الحزب في الخريطة السياسية المقبلة والتوجه الذي ينبغي أن ينهجه، انسجاما مع اختياراته السياسية والفكرية وترجمة لخيار ” المغرب أولا .. تناوب جديد بأفق اجتماعي ديمقراطي”.