* ياز بريس
أصبحت الطريق سالكة أمام عزيز أخنوش رئيس الحكومة المعين لتشكيل حكومته، بعدما أعلن الاتحاد الاشتراكي أخيرا في بيان لمكتبه السياسي الاصطفاف إلى جانب المعارضة. ومن المنتظر أن يدعو أخنوش، الذي تبوأ حزبه الرتبة الأولى في الاستحقاقات 8 شتنبر الجاري، لاجتماع في القريب العاجل قد يكون يوم الأربعاء أو الخميس23/22 شتنبر 2021 على أبعد تقدير، (يدعو) كل من عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي احتل حزبه الرتبة الثانية، بعد التجمع الوطني للأحرار، ونزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال الذي جاء في الصف الثالث.
وكان حزب الاتحاد الإشتراكي قد عبر عن رغبته الأكيدة في المشاركة في الائتلاف الحكومي المزمع تشكيله ليقود المرحلة القادمة، لكنه تراجع في الدقائق الأخيرة ليترك لأخنوش الفرصة من أجل بداية الجولة الثانية من المفاوضات.
المجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عبر في بيان له يوم الأحد 19 شتنبرالجاري، عن ترحيب الحزب بالمشاركة في الحكومة في حالة تلقيه عرضا مقبولا، ومنسجما مع طموح تشكيل حكومة متضامنة ومنسجمة وقوية على قاعدة أولوية الاجتماعي ومن أجل دولة عادلة وقوية.
كما رحب بالتواجد ضمن الفريق الحكومي المرتقب، وعبر عن خيارات رئيس الحكومة المكلف بتشكيلها. وعبر بالمثل عن استعداد الاتحاد الاشتراكي لخدمة البلد من اي موقع كان يسمح له بمرافقة المرحلة الجديدة.
الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في اجتماع طارئ، وبالتفويض الذي منحه المجلس الوطني لقيادته قرر الاسطفاف مع المعارضة.