أحس فاعلون مدنيون وجامعيون مغاربة مقيمون خارج أرض الوطن بنوع من الإقصاء، خاصة ما بعد انتخابات 8 شتنبر 2021، حيث لم يتم تفعيل المقتضيات الدستورية المتعلقة بالفصول 16،17، 18 من الدستور الحالي، التي تنص صراحة على إشراك المغاربة المقيمين بالخارج في تدبير الشأن العام الوطني من خلال تمثيلية فئة مغاربة الخارج التي تقدر بما يفوق 5 ملايين نسمة، غالبيتهم مقيمين بالقارة العجوز، داخل المؤسسات المنتخبة، ما جعلهم يفكرون في إعادة النظر في العديد من المفاهيم والمصطلحات من ضمنها المغاربة المقيمين بالخارج واستبدالها بمفاهيم أخرى من قبيل مغاربة الشتات.
وفي هذا الإطار يفتح عدد من الفاعلين والمهتمين بقضايا مغاربة العالم نقاشا على منصة “زوم”، يوم الجمعة 14 يناير 2021 ، في موضوع: “انخراط الشتات المغربي في الدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب” بمشاركة الفاعل المدني المقيم بفرنسا محمد حسحاس، خالد رزيق رئيس جمعية رباب بفرنسا، عزيز سارت الباحث والفاعل الجمعوي ورئيس المنتدى البلجيكي/المغربي من أجل التنمية والتضامن ومحمد الراشيدي وهو مقاول ورئيس منتدب لجمعية الأطلس الكبير. وتدير أشغال هذا اللقاء السيدة نعيمة الدمناتي.
