متابعة – رشيد البناني
تعتزم التنسيقية المحلية للمعطلين لأيت سدرات السهل الغربية خوض إعتصام مفتوح أمام دائرة قلعة أمکونة ، وتعتبر هذه المحطة من مسار نضال الشباب المعطلين للدفاع عن مطالبهم العادلة والمشروعة،وتسوية ملفاتهم العالقة.
وفي هذا السياق أفاد نائب المنسق المحلي للتنسيقية، أنه ثم فتح حوارات عديدة مع السلطات المحلية دون جدوى، أخرها تلك التي أجريت بعد البيان الاستنكاري الأخير، الذي تأكد فيه عن سياسة التسويف والمماطلة، وإستمرار عرقلة ملف الاستثمار الفلاحي لبعض شباب المنطقة.
وأن هذه الخطوة جائت بعد إستنفاد مجموعة من الوعود والمهل، الشيء الذي يتنافى مع أوامر وتوصيات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده في خطاباته السامية، والذي ما فتئ يؤكد على دور الشباب في مسار التنمية بالبلدان.
كما صرح أيضا “أن معظم فرص الشغل في مختلف المؤسسات بالمنطقة تتم عن طريق الوساطة والمحسوبية وإقصاء ممنهج، وأن السلطات تتعامل مع المعطلين بسياسة التسويف وإمتصاص الغضب، وبمبررات غير مقنعة وغير واقعية.”
وفي المقابل صرح المنسق المحلي للتنسيقية” أن مجموعة من شباب المنطقة حاملي الشهادات، يعيشون تحت وطأة الإقصاء والتهميش والفقر، ولم تخصص لهم مديرية الشؤون القروية أي نسبة من أراضي الجماعات السلالية المتعلقة بالكراء لإنجاز مشاريع إسثتمارية في الميدان الفلاحي، معتبرا هذا القرار يعطي الأولوية لذوي النفود والسلطة والمال.
وأضاف “أن سياسة التشغيل بالمنطقة تعرف المحاباة والزبونية وعرقلة، مما يطرح عدة تساؤلات أمام السلطات المحلية وجماعة أيت سدرات السهل الغربية عن صفة المتواجدين في بعض الإدارات العمومية بدون مباراة تفتح في وجه العموم بدون محاباة.
وفي الأخير أكد المنسق المحلي للتنسيقية ” عن عزمهم خوض معركة نضالية يوم 23 من الشهر الجاري، أمام دائرة قلعة مكونة، لتحقيق مطالبهم والدفاع عن حقوقهم العادلة والمشروعة، وهذه المحطة بعد جاءت بعد نفاد صبرهم، من جراء تصرفات الإدراة، التي أرهقتهم بسياسة التسويف والتماطل والعرقلة، التي تتنافى مع توصيات صاحب الجلالة، وهذه المرحلة يهدفون من خلالها إلى إسماع صوتهم للمراكز العليا”.