*يازبريس
دقت الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم ناقوس الخطر وبعثت برسالة إلى رئيس مجلس المنافسة في موضوع عدم احترام قواعد المنافسة خلال عملية بيع الدجاج اللحم والدجاج البياض في الأسواق العمومية.
وأكدت الجمعية ذاتها في هذه الرسالة التي بعثت بنسخ منها إلى كل من المكتب الوطني لسلامة الصحية والمصالح الاقتصادية في وزارة الداخلية أن ما تقوم به بعض الشركات يتنافي مع أخلاق السوق من خلال عرض الدجاج البياض للبيع يوميا في الأسواق العمومية والأسواق الأسبوعية وحتى في أزقة بعض المدن بالطبع بأثمان لا تتجاوز3 دراهم بجانب الدجاج اللحم مستغلين ضعف القدرة الشرائية لدى المواطن البسيط وغير مهتمين بالعواقب التي يمكن أن يتسبب فيها هذا النوع من الدجاج على صحة المواطن. وأوضحت أن هناك من يسمح لنفسه بتسويق هذا الدجاج تحت اسم الكروازي ( يعني يشبه الدجاج البلدي ) .
وقال المصدر ذاته، أن تكلفة الدجاج اللحم تتعدى في بعض الأحيان 16 درهم بالنظر لغلاء الأعلاف والكتاكيت وخصوصا في السنوات الأخيرة، بينما يباع بجانبه ذلك الدجاج الذي دخل مرحلة الشيخوخة ولا تتوفر فيه شروط الاستهلاك وبثمن زهيد (3 دراهم ).
واعتبرت الجمعية ذاتها هذا السلوك يتنافى وقواعد المنافسة الشريفة، مع العلم إن هذا النوع من الدجاج مهمته الأساسية هو إنتاج البيض كونه يعيش مدة تفوق 72 أسبوعا وتصيبه بعض الأمراض ويعالج بأدوية ومضادات حيوية غالبا ما يبقى يحمل بعض المخلفات منها التي سوف تضر بصحة المستهلك.
وأفادت أن هذا النوع من الدجاج لا يتوفر على البروتينات الضرورية والتي تعد اللبنة الأساسية لبناء معظم أنسجة الجسم. وذكرت أن المتداول في دول أخرى أن هذا النوع يوجه فقط إلى المجازر الكبرى قصد تحويله إلى الأكل المخصص لبعض الحيوانات