أكدت كاتبة الدولة الإسبانية في الهجرة، إيزابيل كاسترو، يوم الخميس الماضي، على أهمية “مسلسل الرباط”، المنبثق عن المؤتمر الأورو-إفريقي الأول حول الهجرة والتنمية، المنعقد بالرباط في يوليوز 2006، باعتباره منتدى للتلاقي والحوار من أجل عمليات الهجرة الحالية والمستقبلية.
وأكدت المسؤولة الإسبانية، التي ترأست بملقة إلى جانب الوزيرة النيجيرية للشؤون الإنسانية، سعدية عمر فاروق، ندوة حول الهجرة الشرعية تندرج في إطار “مسلسل الرباط”، أن هذا المسلسل يشكل “نقطة التقاء للنقاش، من أجل حاضر ومستقبل عمليات الهجرة ذات الأهمية الكبرى بالنسبة لأوروبا وإفريقيا”.
وفي هذا الصدد، شددت السيدة كاسترو على الحاجة، في إطار هذه العملية، إلى “أدوات وآليات فوق وطنية تمكن من إحراز تقدم في مجال حقوق المواطنة وتعزيز الروابط ومواصلة البحث عن نقاط التقاء وحلول لتحديات مجتمعات اليوم”.
وبغية تحقيق هذه الأهداف، أعربت كاتبة الدولة عن استعداد بلادها لمواصلة الاشتغال على مشاريع غايتها تعزيز مسارات الهجرة المنتظمة، الآمنة والمنظمة مع إفريقيا.
ويروم “مسلسل الرباط” إيجاد إطار للحوار والتشاور يتم من خلاله تنفيذ مبادرات ملموسة وعملية. ويعكس هذا المسلسل رؤية جديدة لقضايا الهجرة، تتميز بإدارة منسقة وشاملة ومتوازنة، وتهدف إلى تنظيم الهجرة القانونية بشكل أفضل وتعزيز الصلة بين الهجرة والتنمية.