أحدث الأخبار
الرئيسيةثقافة وإعلام“سهام الحب” عنوان عمل غنائي مشترك للشاعر عبد الوهاب الرامي والكاتبة الصاعدة  منار رامودة

“سهام الحب” عنوان عمل غنائي مشترك للشاعر عبد الوهاب الرامي والكاتبة الصاعدة  منار رامودة

“سهام الحب” أغنية جديدة من ألحان الشاعر، والأستاذ بالمعهد العالي للإعلام والاتصال عبد الوهاب الرامي، وكلمات الإعلامية والكاتبة منار رامودة، وأداء الفنان عبد الواحد ديبان، وتوزيع كريم السلاوي، من المنتظر أن يستقبلها عشاق الكلمة والألحان النظيفة في الأيام القليلة المقبلة.

“سهام الحب” هي الأغنية التي تمتح من التراث الغنائي المغربي، زاوج ملحنها بين مقامي “الحجاز” مع تلوين بسيط بمقام “البياتي” يمزج بين مقامات عديدة من تراث الملحون بصيغة عصرية على خلفية هرمونية وبملامح غربية.

عبد الوهاب الرامي ملحن الأغنية قال عنها إنها ” اعتمدت نصا جميلا عبارة عن الزجل القائم على الحكي وتحديدا على الحكي الشاعري، وهذا ينتمي إلى خلفية معرفية مرتبطة بالتراث المغربي الأصيل وهو ما وظفته منار رامودة كزجالة”.

وأضاف الشاعر والملحن عبد الوهاب الرامي أن “الزجل أو كلمات الأغنية تقوم على ترجمة اللوعة والأسى وتعبر عن حالة نفسية وجدانية دون السقوط في البكائية، وهذا أمر مهم جدا، بحيث يظل النص راقيا بكل حمولته التي قد تتوزع بين الأمل وفقدان هذا الأمل وبين الترقب”.

وأشاد عبد الوهاب الرامي بكلمات الأغنية موضحا: “النص في أصله قابل للغناء ومهيأ لأن يكون نصا غنائيا وجميلا ومعبرا ووفيا لتعبيره عن جملة من الأحاسيس”.

وعلى مستوى لحن الأغنية أكد أنه: “تم الاشتغال على هذا النص، بالنظر إلى مضمونه، على مقام الحجاز مع تلوين بسيط بمقام البياتي، ويمزج بين الملحون لكن بصيغة عصرية على خلفية هرمونية بملامح غربية”، مشيرا أنه “إذا استمعنا للأغنية نجد فيها نفسا مغربيا وشرقيا وغربيا في نفس الآن لكن النفس الجامع هو النفس المغربي”.

واعتبر أستاذ التواصل والإعلام هذه الأغنية: “مجددة داخل بيت الأغنية المغربية كما عهدناها ويمكن ان نتمثل بعض مقاطعها، خاصة فيما يرتبط باللازمة وكأنها جزء من الموروث الغيواني أو موروث جيل جيلالة”.

وأشار بكون «الأغنية اشتغلت على إيقاعات “عربية”، “غربية” ولكن تمت مغربتها على مستوى الذوق والإخراج”، ما يجعل العمل على حسب قوله: ” يحيل على مقدرة الموزع في تمثل نفس الأغنية والاشتغال على هذا النفس من أجل ترجمته إيقاعيا”.

وختم الأستاذ الرامي، أن الأغنية، سواء على مستوى اللحن كما على مستوى التوزيع: “لا تضع المشروع على سكة موسيقية واحدة بحيث نجد فيه تنويعات لأنها تستدعي نوعا من التناغم وهو ما اشتغلت عليه كملحن واشتغل عليه أيضا الموزع كمخرجين للعمل، بحيث كان همنا الأساس أنه في أربع دقائق، فإن الأغنية تمنحك كماً هائلا من الأحاسيس دون أن تسقط في الرتابة أو في الاجترار الموسيقي”.

ومن جانبها قالت منار رامودة كاتبة كلمات الأغنية إن الأغنية فيها اجتهاد في الكلمة واللحن والتوزيع، وهي عبارة عن كلمات راقية وسلسة تعبر عن حالة وجدانية تسم عامة حياة الناس. وأضافت أن اللحن: “يستثمر ملامح الأغنية العريقة بنفس يستلهم مستجدات ساحة الغناء بالمغرب والعالم بحثا عن مساحات إبداعية جديدة”.

وأشادت بالأداء المتميز للفنان عبد الواحد ديبان، لأن الأغنية حسب قولها: “لا يمكن أداؤها إلا من حنجرة متمرسة، وفنان يملك الإحساس الكافي لتعبير عن مضامين القطعة كلمة ولحنا وتوزيعا”.

إ.رشيدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

%d مدونون معجبون بهذه: