قضى سبعة أطفال تراوح أعمارهم بين سنتين و14 عاما ووالدتهم ليل الأحد الاثنين بحريق في منزلهم في شارلي-سور-مارن على مسافة حوالى مئة كيلومتر شرق باريس، على ما أفاد الدرك وعناصر إطفاء.
وأخرج الوالد الذي أصيب بحروق بالغة من المنزل ونقل الى المستشفى، كما أضاف المصدران.
وأوضح الدرك أن الأطفال، وهم خمس فتيات وصبيان، والوالدين كانوا ينامون في الطابق الثاني من هذا المنزل عندما اندلع الحريق. وأخطر الجيران عناصر الإطفاء بالحريق عند الساعة 12,52 صباحا بالتوقيت المحلي.
وقال المدعي المحلي جوليان مورينو-روس لوكالة فرانس برس إن الأم وأطفالها قضوا اختناقا، مضيفا أن مصدر الحريق على ما يبدو كان خللا في جهاز لتجفيف الملابس في الطابق الأرضي من المنزل.
وأشار إلى أن الوالد حاول على ما يبدو إخماد الحريق في حين انتقل الأطفال ووالدتهم إلى الطابق الثاني هربا من النيران.
إلا ان الدخان الأسود عم المنزل. وواجه الإطفائيون صعوبة في توصيل السلالم إلى النوافذ العلوية للمنزل الذي يقع في شارع ضيق في وسط هذه البلدة التي يبلغ عدد سكانها 2600 نسمة.
وتابع المد عي أن الستائر الكهربائية لنوافذ المنزل لم تكن تعمل بسبب انقطاع التيار الكهربائي ما عرقل جهود الإنقاذ أيضا.
وقالت السلطات المحلية إنه تم استدعاء 80 عنصر إطفاء إلى مكان الحادث، وأخمد الحريق بعد ساعات.
تعود آخر مأساة مماثلة إلى ليل 15-16 دجنبر، وقضى فيها ستة أشخاص، بينهم أربعة أطفال، بحريق في مبنى من سبعة طوابق يقع في حي شعبي في فو-ان-فلان قرب ليون (جنوب شرق).