نظم مجلس جهة درعة تافيلالت، يوم الثلاثاء 30 ماي المنصرم، ورشة حول “الإعداد المشترك لبرنامج عمل الانفتاح لمجلس جهة درعة تافيلالت”، بإشراف من المديرية العامة للجماعات الترابية بوزارة الداخلية، و بشراكة مع جمعية جهات المغرب وجمعية أمباكت للتنمية، حضرته السيدتين نائبتي الرئيس، فاطمة عميري و لطيفة حدوكة، و السيدين نائبي الرئيس يوسف أوزكيض و محمد العالوي، ومديري واطر مجلس الجهة و وسائل الاعلام.
و قال السيد يوسف أوزكيض، نائب رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، خلال كلمة ألقاها نيابة عن رئيس مجلس الجهة، إن “هذه الورشة المتعلقة بالإعداد المشترك لبرنامج عمل الانفتاح لمجلس جهة درعة تافيلالت، تندرج في إطار “برنامج دعم الجماعات الترابية المنفتحة”، الذي يهدف إلى تحسين أداء الخدمات العمومية للجماعات الترابية من خلال نشر مبادئ الانفتاح والتي تشمل الشفافية والمسائلة والمشاركة المواطنة والولوج إلى المعلومة والرقمنة.و
أوضح السيد أوزكيض، أن مجلس الجهة، انخرط في الشبكة المغربية للجماعات الترابية المنفتحة التي تأسست بتاريخ 21 أكتوبر 2022 والتي تضم 12 جهة و4 مجالس إقليمية و50 جماعة، وهي فضاء للحوار ولتبادل التجارب من أجل تكريس مبادئ الانفتاح.
و أبرز المتحدث، أن هذه الورشة، تأتي ضمن سلسلة اللقاءات والمشاورات الهادفة إلى إعداد مسودة لبرنامج الانفتاح الخاص بمجلس جهة درعة تافيلالت قبل المصادقة عليه من طرف المجلس خلال دورة أكتوبر 2023، وذلك بمشاركة أعضاء الهيئات الاستشارية المحدثة لدى مجلس الجهة، بناء على مقتضيات دستور المملكة لسنة 2011 خاصة الفصول 12 – 14 – 139 منه، والتي تنص على أن “تضع مجالس الجهات والجماعات الترابية الاخرى آليات تشاركية للحوار والتشاور، لتيسير مساهمة المواطنات والمواطنين والجمعيات في إعداد “برامج التنمية وتتبعها”
وأكد نائب رئيس الجهة، أن الهيئات الاستشارية أداة لتفعيل الديمقراطية التشاركية بهدف تمكين الفاعل المدني من مشاركة الفاعل السياسي في مسار صنع القرار العمومي، ليظل الرهان معقودا على أهمية ترسيخ آليات الاستشارة والارتقاء بأدوار الهيئات الاستشارية وجعلها هيئات مبادرة ومنخرطة في الدينامية التنموية التي تشهدها جهة درعة تافيلالت، سواء من خلال آلية إبداء الآراء الاستشارية أو عبر التقارير الموضوعاتية ورفع التوصيات والملتمسات وغيرها من أشكال الاستشارة الفعالة.
و أطرت هذه الورشة، التي شارك فيها السادة و السيدات أعضاء الهيئات الإستشارية المحدثة لدى المجلس، والمتمثلة في هيئة قضايا الاستثمار و قضايا الشباب والمجتمع المدني و المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع، (أطرتها) السيدة سمية البعوشي، مدير حمعية أمباكت للتنمية، عبر تقديمها لتجارب تشاركية ناجحة بكل من مدينتي شفشاون و وزان، و تقسيم المشاركين الى مجموعات من اجل التفاعل حول قضايا التنمية الجهوية.