تتابع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بقلق كبير، الحملة الدنيئة التي تستهدف الزميل الصحافي الهاشمي نويرة، مستشار الاتحاد العام للصحافيين العرب، وأحد أبرز الأسماء الصحافية البارزة في المشهد الإعلامي التونسي والعربي.
والنقابة الوطنية للصحافة المغربية إذ تعلن تضامنها المطلق و اللا مشروط مع الزميل الهاشمي نويرة، فإنها تؤكد أن الحملة السخيفة ضده عبر صفحات معينة في شبكات التواصل الاجتماعي، تهدف إلى ممارسة الضغط لإسكات صوت صحافي يعبر عن آرائه و أفكاره إزاء قضايا المجتمع، مما يندرج في صلب ممارسة حرية التعبير و الرأي، و أن ما تقترفه بعض الأوساط المعينة في تونس في هذا الصدد يعتبر انتهاكا صارخًا للحق في التعبير و تعديا مباشرا على صحافي، و تحريضا ضده مما يشكل جرائم حقيقية يعاقب عليها القانون.
إن النقابة الوطنية للصحافة المغربية تدعو الأوساط المهنية والسياسية والحقوقية في تونس الشقيقة إلى التصدي لمثل هذه الحملات بما يحمي ممارسة الحق في التعبير والاختلاف والتعدد، وتدعو الجهات القضائية في تونس إلى تحمل مسؤوليتها في وضع حد لمثل هذه التعديات وحماية وصيانة الحقوق وحماية القانون