في إطار تفعيل أنشطة البحث والوحدات الإلزامية بسلك الدكتوراه برسم الموسم الجامعي 2025-2026، نظم مختبر “اللغات والإعلام والعلوم الشرعية” بكلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس-فاس، التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله، يوماً تكوينيا افتتاحيا لفائدة الطلبة الباحثين، وذلك يوم السبت 20 دجنبر 2025.
شهد اليوم التكويني، الذي تميز بحضور وازن للأساتذة والطلبة الباحثين، برنامجا غنيا استهدف تزويد الباحثين الجدد بالأدوات المنهجية والعلمية الضرورية لمسارهم الأكاديمي. وقد تولى الأستاذ أحمد باشنو مهمة الافتتاح وتسيير اشغال الجلسات.
استهل البرنامج بجلسة افتتاحية تضمنت عرضا للأستاذ يونس ضيف الذي قدم تعريفا بفرق البحث التابعة للمختبر وتوجهاتها العلمية، مما أتاح للطلبة رؤية واضحة حول الهيكلة البحثية للمؤسسة. تلاه عرض للدكتور هشام المكي حول “أهمية التكوينات وسياقها في ضوء دفتر الضوابط البيداغوجية لسلك الدكتوراه”،
وفي الشق التطبيقي والمنهجي، قدم الدكتور هشام المكي ورشة متخصصة حول “تقنيات ومهارات إعداد وصياغة بحث دكتوراه في مجال الإعلام والعلوم الإنسانية”، ركزت على الجوانب العملية للكتابة الأكاديمية. واختتمت الجلسات بمداخلة للدكتور جواد زروقي تناول فيها “المنهجية العلمية في ظل الرقمنة: إشكالات وضوابط”، مسلطاً الضوء على التحديات والفرص التي تفرضها التكنولوجيا الحديثة على البحث العلمي.
ويأتي تنظيم هذا اليوم في سياق حرص المختبر على مواكبة الطلبة الباحثين وتأطيرهم منذ المراحل الأولى لتسجيلهم، وتهدف هذه المبادرة إلى تجويد البحوث العلمية وضمان التزامها بالمعايير الأكاديمية والمنهجية الحديثة، بما يساهم في إشعاع الجامعة وتطوير البحث العلمي في مجالات الإعلام، اللغات، والعلوم الشرعية.
