خصصت مجلة علم السموم- المغرب التي يصدرها مركز محاربة التسمم عددا خاصا لمشكلة التسممات الحادة بجهة فاس مكناس. ويشكل هذا العدد (46) الذي يروم تحليل قاعدة المعطيات الخاصة بجهة فاس مكناس، منطلقا لنشرات خاصة مماثلة تخص مختلف جهات المملكة.
وقالت مديرة نشر المجلة، رشيدة السليماني بن الشيخ، إن الهدف من هذا العدد هو تملك رؤية تهم خصوصيات حالات التسمم في جهة فاس مكناس ورصد نقاط القوة وكذا النقائص التي يتعين تجاوزها من أجل التقليص من مخاطر التسمم.
وأوضحت أن العدد سيتيح تقاسم التجارب اليومية لعدد من الممارسين على صعيد الجهة في مجال التكفل بحالات التسمم. ومن محاور هذا الإصدار “حالة التسممات الحادة في جهة فاس مكناس (1989- 2018)”، “المختبر الصيدلاني لمحاربة التسمم للمركز الاستشفائي الجامعي لفاس..تجربة عشر سنوات”، فضلا عن تناول حالات سريرية للتسممات الحادة ودراسة حول المخاطر الصحية لدى حرفيي الدباغة في مدينة فاس.
يذكر أن مركز محاربة التسمم التابع لوزارة الصحة يقوم بمهمة اليقظة والانذار الصحي بهدف حماية صحة الساكنة والتقليص من الوفيات فضلا عن استباق المخاطر.