أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة الجزائرية، كوثر كريكو اليوم الاثنين بجيجل أن المرأة الريفية “بإمكانها أن تكون رقما مهما في المعادلة الاقتصادية والإنتاج الوطني”.
وأوضحت الوزيرة على هامش زيارة عمل قامت بها للولاية رفقة وزير السياحة والصناعات التقليدية والعمل العائلي، محمد حميدو للإشراف على انطلاق الحملة التحسيسية الوطنية لفائدة المرأة الريفية ” أن المرأة الماكثة بالبيت بإمكانها أن تكون رقما مهما في الاقتصاد الوطني وفي مختلف الأنشطة”، مشيرة الى ان رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون قد أسدى تعليمات للحكومة تقضي بتكثيف الجهود من أجل ضمان انخراط المرأة الريفية في الحياة الاقتصادية.
وأضافت الوزيرة، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية، بأن القافلة التي ستجوب مختلف ولايات الوطن في إطار هذه الحملة التحسيسية ستعمل على تعريف النساء خاصة في المناطق النائية بأشكال الدعم الذي يمكن الاستفادة منها قصد توسيع نشاطات المرأة فضلا عن التعرف على انشغالاتها و احتياجاتها.
للإشارة، فإن هذه القافلة التحسيسية التي انطلقت من أمام مقر دار الثقافة عمر أوصديق بمدينة جيجل باتجاه بلدية غبالة إحدى أفقر البلديات بولاية جيجل قد رافقتها قافلتين الأولى طبية و تضامنية لفائدة مناطق الظل بهذه البلدية لتلقيح كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة ضد الإنفلونزا الموسمية وتوزيع أغذية وأغطية على العائلات المحتاجة.
يشار إلى أن الوفد الوزاري قد زار عديد المعارض التقليدية وكذا عينات لمنتجات المرأة الريفية المقامة بمناسبة الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية الجديدة و ذلك ببهو دار الثقافة عمر أوصديق و كذا ببهو غرفة الصناعة التقليدية والحرف.
و يواصل من جهته وزير السياحة و الصناعة التقليدية و العمل العائلي، محمد حميدو هذه الزيارة إلى ولاية جيجل رفقة وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة بمعاينة ورشة عائلية لصناعة الفخار ببلدية سيدي عبد العزيز و أخرى لتقطير الزيوت النباتية بالميلية.