الرئيسيةالصحة“الكيف” يعالج التهاب الأمعاء والزهايمر والصرع وأوجاع السرطان والأكسدة

“الكيف” يعالج التهاب الأمعاء والزهايمر والصرع وأوجاع السرطان والأكسدة

قالت الدراسة التي أعدتها وزارة الداخلية، وقدمتها يوم  الثلاثاء 4 ماي 2021،  أمام لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب، إن “الكيف” صالح للاستعمال في علاج الأمراض العصبية “التنكسية” مثل الباركنسون والزهايمر، وصالح أيضا للأمراض الناجمة عن الالتهابات وكذا المرتبطة بالمناعة الذاتية وداء التهاب الأمعاء (مرض كرون(.، كما تعتبره الأوساط العلمية في البلدان التي قننته فعالا في علاج الصرع وعدد من أمراض الجهاز العصبي المركزي وكذلك في الحد من اوجاع الايدز و الأمراض السرطانية والعلاج الكيميائي، ويستعمل “الكانابيديول” في صناعة مستحضرات للعناية بالبشرة و إعادة بناء خلاياها.

وذكرت الدراسة ذاتها استعمالات أخرى، مضادة للأكسدة و للالتهابات، بالإضافة إلى الاستعمال الصناعي خاصة في مواد البناء، من خلال ما يعرف بخرسانة القنب الهندي والطلاء إلى جانب مواد العزل الصوتي والحراري.

وأكد المصدر ذاته أن الكيف يصلح في صناعات النسيج وصناعة الورق وصناعات السيارات، والصناعة الغذائية الخاصة بالاستهلاك البشري والحيواني من زيوت، عصائر، حبوب، حلويات.

وتتوقع وزار الداخلية من خلال هذه الدراسة أن حصة الانتاج المغربي في السوق الأوروبي بحلول سنة 2028  فرضيتين الأولى منخفضة، حددتها في 10 ٪ من سوق القنب الهندي الطبي المستهدف ( 42 مليار دولار)، وهو ما يعادل 4.2 مليار دولار ويمثل مداخيل فلاحية سنوية بحوالي 420 مليون دولار، وفرضية مرتفعة بنسبة 15 ٪ من سوق القنب الهندي الطبي المستهدف، وهو ما يعادل 6،3 مليار دولار ويمثل مداخيل فلاحية سنوية بحوالي 630 مليون دولار وهو ما سيمكن من تجاوز حجم المداخيل الفلاحية الاجمالية الحالية لحوالي 400 مليون دولار سنويا، خاصة وان هذه المداخيل المرتقبة لا تأخذ بعين الاعتبار عائدات زراعة و تحويل القنب الهندي لأغراض صناعية.

وتجدر الإشارة أنه على الصعيد الوطني، تبنت اللجنة الوطنية للمخدرات يوم 11 فبراير 2020 ، توصيات منظمة الصحة العالمية، و خاصة التوصية المتمثلة في حذف القنب الهندي من قائمة المواد التي تمثل

تهديدا خطيرا ولا تحمل أية قيمة علاجية مهمة. وقد صادقت لجنة المخدرات التابعة للأمم المتحدة في دجنبر 2020 على التوصيات التي قدمتها منظمة الصحة العالمية بشأن إعادة تصنيف القنب الهندي وفقا للتطورات الدولية التي أثبتت أن له فوائد طبية.

الدراسات التي اهتمت بزراعة الكيف  تشير إلى أن الدخل الصافي للهكتار يمكن ان يصل الى حوالي 110 ألف درهم سنويا، اي بتحسن قدره حوالي ٪ 40 مقارنة مع اعلى مستوى للدخل الحالي، وذلك في اطار ممارسات تحترم مواصفات الزراعة المستدامة.

إن توقعات في سوق القنب الهندي المشروع سيدعم معدل النمو السنوي للسوق العالمي الطبي هو 30 بالمائة، ومعدل النمو السنوي للسوق الأوروبي الطبي هو 60 بالمائة. وسيمثل السوق الأوروبي الطبي حوالي 60 بالمائة من السوق العالمي الطبي.

في الوضع التشريعي الحالي، فإن الأسواق ذات الأولوية للقنب الهندي المغربي الطبي هي إسبانيا وهولندا والمملكة المتحدة وألمانيا، مع توقعات بقيمة 25 مليار دولار سنويا في عام 2028.
 وإذا تم أخذ إمكانات أسواق فرنسا وإيطاليا في الاعتبار، فهذا يعزز حجم السوق المحتمل بمقدار 17 مليار دولار (ليصل الى 42 مليار دولار).

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

%d مدونون معجبون بهذه: