أعلنت شركة “فيسبوك” أنها ستدخل إجراءات جديدة على تطبيقاتها لصرف المراهقين عن المحتوى الضار، في وقت يدقق مشرعون أمريكيون في تأثير تطبيقات الشركة على الصحة العقلية لصغار السن.
وأعرب نائب رئيس الشركة للشؤون العالمية، نيك كليغ، في تصريح لشبكة “سي إن إن” عن انفتاح الشركة على فكرة السماح للمنظمين بالوصول إلى خوارزميات “فيسبوك” المستخدمة لوصول المحتوى لجمهور أوسع.
وأضاف أن “الخوارزميات يجب أن تخضع للتدقيق إذا لزم الأمر من خلال اللوائح بحيث يمكن مطابقة ما تقول أنظمتنا إن من المفترض أنها تفعله بما يحدث بالفعل”.
وتابع: “سنقدم شيئا أظن أنه سيحدث فارقا كبيرا، إذ أنه عندما ترى أنظمتنا أن المراهق يتابع المحتوى نفسه مرارا، وهو محتوى قد لا يفيده، فسندفعه لمتابعة محتوى آخر”.
وأردف أنه “بالإضافة إلى ذلك فإن الشركة ستستحدث شيئا يسمى (خذ استراحة)، إذ سندفع المراهقين ببساطة إلى أخذ استراحة من تصفح إنستغرام”.
وجاءت تصريحات نيك كليغ بعد أيام من إدلاء موظفة “فيسبوك” السابقة فرنسيس هوجين بشهادتها في مبنى الكونغرس بخصوص كيفية إغراء الشركة المستخدمين بالاستمرار في التصفح، الأمر الذي يضر بسلامة المراهقين العقلية.