الرئيسيةسلايدلشكر يوضح خلفيات ترشيحه لولاية ثالثة على رأس الاتحاد الاشتراكي   

لشكر يوضح خلفيات ترشيحه لولاية ثالثة على رأس الاتحاد الاشتراكي   

قال ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في الكلمة التي قدم به للمؤتمر الحادي عشر  للحزب المنعقد أيام 28/29/30 يناير 2022 بمدينة بوزنيقة، إنه سبق أن أعلن عن عدم ترشحه للكتابة الأولى مباشرة بعد الإعلان عن النتائج الانتخابية لاقتراع الثامن من شتنبر 2021، وكانت المسؤولية لا تسمح بغير ذلك، موضحا أنه مؤتمن على التفعيل الأمثل لمقتضيات القانون الأساسي للحزب، واعتبر أن الحزب في وضع تنظيمي أفضل من الوضع الذي كان عليه قبل استلامه مسؤولية الكتابة الأولى، وأن تمثيلية حزب الاتحاد الإشتراكي داخل المجتمع من خلال منتخبيه في كافة المؤسسات التمثيلية برلمانية كانت أم ترابية، يعتبران رصيدا من شأنه أن يسهل مهام القيادة الجديدة المفترض أن تستلم المشعل في المؤتمر المقبل.

وأضاف لشكر أن الوضع التنظيمي والانتخابي والسياسي أفضل بكثير من وضعه قبل عشر سنوات. وأكد الكاتب الأول الإتحادي على التفكير في تعديل القانون الأساسي للحزب بناء على مقرر صادر عن المؤتمر الأخير يفوض للمجلس الوطني القيام بالتعديلات الضرورية، بحيث يتم السماح للأعضاء الذين استوفوا شرط الولايتين المتتابعتين بالترشح لولاية ثالثة، وهو ما سيعرض للمصادقة من طرف مقرر اللجنة التحضيرية، بعد أن صادق عليه المجلس الوطني.

ومن بين التعاقدات التي ركز عليها القيادي الاتحادي الاستمرار في نهج المصالحة الحزبية، التي تعني السعي نحو استعادة كل الاتحاديات والاتحاديين الذي غادروا الحزب لعضويتهم بعيدا عن أي اشتراطات متبادلة، سوى الوفاء باستحقاقات العضوية على قدم المساواة بين كل أعضاء الحزب.

وتحدث عن تقوية الحزب عموديا وأفقيا، عموديا باستقطاب طاقات مؤهلة لتمثيل الحزب في الواجهات التمثيلية والمؤسساتية والدبلوماسية، وأفقيا عبر الاستمرار في التوسع التنظيمي من خلال الفروع والمنظمات الموازية، واستعادة حضور مناضلات ومناضلي الحزب في الواجهات النقابية، وتأهيل الفيدرالية الديموقراطية للشغل لاستعادة موقعها ضمن النقابات الأكثر تمثيلية، خصوصا وأن المرحلة الفاصلة بين المؤتمرين الحادي عشر والثاني عشر ستعرف نهوضا اجتماعيا، سواء على مستوى الديناميات المطلبية، أو على مستوى المدونات القانونية المرتبطة بالشغل وكل أشكال الحماية الاجتماعية.

وفتح ورش رقمنة المؤسسات الحزبية، وتطوير آليات التواصل عن بعد، بما فيها تنظيم الاجتماعات والمؤتمرات الجهوية والمحلية في حدود الإمكان والضرورة باستثمار هذه الآليات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

%d مدونون معجبون بهذه: