تم، يوم امس الخميس بسلا ، التوقيع على اتفاقية شراكة بين الجامعة الملكية المغربية للريكبي والمعهد الملكي لتكوين الأطر مولاي رشيد، تروم الرقي وتطوير الريكبي المغربي وإعادته إلى المكانة التي يستحقها قاريا ودوليا.
وتندرج هذه الاتفاقية في إطار الاحتفال باليوم العالمي للرياضة في خدمة التنمية والسلام ، الذي اعتمدته منظمة الأمم المتحدة بمبادرة من المغرب.
وبالمناسبة، قال رئيس الجامعة الملكية المغربية للريكبي رشيد موكد ، في تصريح صحافي،إن هذه الاتفاقية تدخل في إطار تمكين أطر الجامعة من الاستفادة من التكوينات التي يتيحها المعهد الملكي لتكوين الأطر مولاي رشيد ، مضيفا أن مسار التكوين المستمر يمثل أساس تطوير ممارسة هذه الرياضة.
وأشار إلى أن هذه الشراكة من شأنها المساهمة في إضفاء الطابع المهني على ممارسة رياضة الريكبي بالمغرب ، مؤكدا أن اتفاقية الشراكة والتعاون ستسمح بتنظيم العديد من الأنشطة في هذا النوع الرياضي لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية.
وأضاف أن الجامعة ستستفيد ، بموجب هذه الاتفاقية ، من خبرة وتجربة أطر المعهد الملكي في مجال التكوين الرياضي من أجل تعزيز وتوسيع قاعدة ممارسي رياضة الريكبي على المستوى الوطني.
من جانبه، أكد مدير المعهد الملكي لتكوين الأطر مولاي رشيد الحسين باهي أنه في إطار اليوم العالمي للرياضة في خدمة التنمية والسلام ، نظم الطرفان يوما تواصليا للتحسيس والتعريف برياضة الريكبي لفائدة تلاميذ المدارس ، وكذا تنظيم دورة تكوينية استفاد منها عددا من الأطر المشرفة على التكوين بالجامعة الملكية المغربية للريكبي .
وأضاف أنه تم أيضا توقيع اتفاقية شراكة وتعاون لدعم أطر الجامعة من خلال التكوين المستمر حول تقنيات وأساليب التدريب بهدف تطوير ممارسة الريكبي على المستوى الوطني والرفع من قدرات الأطر التقنية ، مشيرا إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للرياضة يشكل فرصة للتحسيس بأهمية ممارسة الرياضة على صحة الانسان.
وعلى هامش الاحتفال باليوم العالمي للرياضة ،تم تنظيم العديد من الأنشطة الرياضية ، وكذا دورة تكوينية خاصة بالفوج الأول للمدربين في رياضة الريكبي، ودروس في المبادئ الأساسية لرياضة الريكبي لفائدة 100 تلميذة وتلميذ من التعليم الإبتدائي ، ومباراة استعراضية “للريكبي 15 النسوي” .