الرئيسيةالجامعةكلية الاداب بالبيضاء: مختبر الفلسفة وقضايا العصر يغوص في راهنية الفلسفة والحاجة إليها

كلية الاداب بالبيضاء: مختبر الفلسفة وقضايا العصر يغوص في راهنية الفلسفة والحاجة إليها

نظم مختبر الفلسفة وقضايا العصر، برحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية، بنمسيك-الدر البيضاء، ندوة خاصة بالطلبة الباحثين بسلك الدكتوراه حول موضوع “في راهنية الفلسفة والحاجة إليها”؛ وذلك بحر الأسبوع المنصرم، بمشاركة الطلبة الباحثين وأساتذة من مختلف التخصصات. وقد تم هذا النشاط بإشراف مباشر من مدير المختبر الأستاذ عبد اللطيف فتح الدين ومنسق أشغال الندوة الأستاذ نبيل فازيو؛ وأدار جلسات هذه الندوة كل من الأساتذة محمد زكاري ومصطفى إنشاء الله ويوسف أقرقاش.

جاءت هذه الندوة في سياق سلسلة الندوات التي دأب المختبر على تنظيمها كل سنة لفائدة الطلبة الباحثين بسلك الدكتوراه، وقد افتتح الأستاذ عبد اللطيف فتح الدين أشغال هذه الندوة بكلمة شكر لكل الساهرين على إنجاح هذا النشاط، وعلى رأسهم أساتذة شعبة الفلسفة بالكلية والأساتذة المؤطرين لأشغال الندوة والطلبة الباحثين المشاركين فيها.
تناولت الجلسة الأولى لهذا اللقاء ثلاث مداخلات اتخذت من “قراءة الدين” موضوعا لها، وقد ألقى الطالب الباحث معاذ سليماني المداخلة الأولى حول موضوع “ملاحظات حول السلطة في الدين”، وألقى الطالب الباحث إبراهيم ونزار المداخلة الثانية حول موضوع “تأويلية ابن كمونة وأفق تأسيس فكر ديني نقدي مقارن”، أما المداخلة الثالثة فقد ألقيت من طرف الطالب الباحث محسن بوخار حول موضوع “من أجل أفق قرائي منفتح للنص القرآني: محمد إقبال نموذجا”؛ وقد أدار أشغال هذه الجلسة الأستاذ محمد زكاري.

أما الجلسة الثانية فقد تناولت أربع مداخلات، ألقى الأولى الطالب الباحث إحسان بودحيم حول موضوع “جدلية الأخلاق والدين في الفلسفة الكانطية”، ثم ألقى الطالب الباحث نور الدين ديناني المداخلة الثانية حول موضوع “المنعطف الانفعالي في النظرية السياسية”، بينما خصص المداخلة الثالثة الطالب الباحث سفيان كربان لموضوع “مشكلة الديمقراطية بين المساواة والحرية من منظور دو طوكفيل”، أما المداخلة الرابعة فقد كانت من نصيب الأستاذ الباحث محمد مفيد حول موضوع “في أمر الصلة بين الفلسفة واللاهوت عند مارتن هايدغر”؛ وقد أدار أشغال هذه الجلسة الأستاذ مصطفى إنشاء الله.

وبعد استراحة قصيرة استؤنفت أشغال الندوة ضمن جلسة ثالثة عرفت هي الأخرى أربع مداخلات، أُلقيت الأولى من طرف الطالبة الباحثة يسرى الهراق حول موضوع “في الحاجة فلسفة حوارية أو الفلسفة ورهنات العقلانية التواصلية”، بينما تكلف الطالب الباحث محمد قنجاع بإلقاء المداخلة الثانية حول موضوع “مفهوم السيادة عند هانز كيلسن”، في حين تطرق الطالب الباحث عبد الرزاق توماني لموضوع “مقدس هايدغر والإله المنتظر” ضمن المداخلة الثالثة؛ أما المداخلة الأخيرة، والتي ألقيت باللسان الفرنسي حول موضوع “فلسفة الصحة عند هانز جورج غادامير” (La philosophie de la santé chez Hans George Gadamer)، فقد تكلف بها الدكتور محمد الرافيعي؛ وقد أدار أشغال هذه الجلسة الأستاذ يوسف أقرقاش.
واختتمت الندوة بكلمة شكر من طرف مدير مختبر الفلسفة وقضايا العصر للضيوف الحاضرين والمشاركين في أشغال هذه الندوة، على أمل أن يجددوا اللقاء في نشاط آخر من الأنشطة الدراسية أو الفكرية التي دأب المختبر على تنظيمها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

%d مدونون معجبون بهذه: