تم مؤخرا تتويج الفائزين العشرة في الدورة الثانية لليوم الوطني للابتكار، الذي نظمته جامعة محمد الخامس بالرباط من خلال مركز الابتكار التكنولوجي بالمدرسة المحمدية للمهندسين.
ومنحت لجنة التحكيم، المكونة من خبراء ومتخصصين في الابتكار التكنولوجي، جوائز تذكارية وجوائز تحفيزية لأفضل 10 مشاريع مبتكرة في هذه المسابقة، حسب بلاغ للجامعة.
وتم منح الجائزة الأولى للمخترعين الشباب من المدرسة المحمدية للمهندسين، سامية قانون، نيرمين حموش وزكريا الركيك عن مشروعهم المبتكر “سكانير ذكي جديد بالموجات الدقيقة للكشف عن سرطان الثدي”.
وعادت الجائزة الثانية الى المخترعين من نفس المدرسة، لطفي مسرور وبدنان ياسر ومونا ورتي وخالد ريغايو عن مشروعهم المبتكر (سترة عمل امنة) “SecuriTask-Vest”. أما الجائزة الثالثة فقد تم منحها لمخترعي المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، لطيفة الأحمر وجمال زبيطو وأحمد رقيق وإلهام بوزيدا وأحمد لخصاصي عن مشروعهم المبتكر لتتبع المرضى في المجال الطبي.
ومنحت الجوائز التحفيزية الأخرى لمشاريع مبتكرة لكل من إبراهيم فادي، وجواد تغزاز، وعبد الواحد طريباك من المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بسطات – الدار البيضاء، والمعهد الوطني للبريد والاتصالات السلكية واللاسلكية بالرباط، وأسماء أيسيسو وإسراء لزرق من المدرسة الوطنية العليا للمعادن في الرباط.
وتم أيضا تتويج مشروع “الفلاح الذكي” لكوثر احمين وكريمة حلوة وحاتم اسلاسلي وعبد المجيد فرشي وعزيز حرايبة وكريم طاهري من كلية العلوم والتقنيات بسطات.
كما منحت جوائز لمشاريع مبتكرين من المدرسة المحمدية للمهندسين وهم هيام أزروال، وطالب محمد بنعوف، ومحمد مروان صائم وعبير امام وياسين التومي من قطب هيكلة ومواكبة ريادة الأعمال الطلابية في المغرب الكبير (سليم) – جامعة محمد الخامس في الرباط.
وشارك في هذه النسخة أكثر من 100 مخترع شاب و40 مشروعا مبتكرا من أجل تقييم تقدم البحث والابتكار في مختلف المجالات التكنولوجية ، واختيار أفضل الأفكار والمشاريع المبتكرة ، وكذلك لتعزيز البحث والابتكار التكنولوجي، على المستوى الوطني، وفق المصدر نفسه.
وقال مدير مركز الابتكار التكنولوجي بالمدرسة المحمدية للمهندسين بالرباط، حسن عمور، بهذه المناسبة، “لقد انتقلنا من 30 مشاركا في الدورة الأولى إلى أكثر من 100 مخترع شاب هذا العام ، وهذا سوف يحفز ويشجع المهندسين الشباب الآخرين وطلاب الدكتوراه على الاهتمام بشكل أكبر بالبحث العلمي والابتكار التكنولوجي اللذين يمثلان مفتاح التطوير من بلادنا “.