الرئيسيةالهجرةاليوم الوطني للمهاجر بضواحي مكناس بطعم الثقافة والترفيه

اليوم الوطني للمهاجر بضواحي مكناس بطعم الثقافة والترفيه

مغاربة العالم يعبرون عن ارتباطهم الوثيق بوطنهم الأم بأكثر من دليل، ويتضح ذلك من خلال المبادرات الاعتيادية التي يقومون بها من خلال التحويلات البنكية أو من خلال استثمارات لرؤوس أموال هامة تكلفهم جميع مدخراتهم طيلة فترات الهجرة التي قضوها في بلدان إقامتهم، والشاهد هو ما  أفاد به أخيرا مكتب الصرف على أن تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج بلغت حوالي 55,3 مليار درهم عند متم يونيو 2023، مقابل 48,57 مليار درهم المسجلة قبل سنة.

مكتب الصرف وضح ذلك في نشرة حول المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية لشهر يونيو الماضي، مؤكدا أن هذه التحويلات أظهرت بذلك ارتفاعا بنسبة 13,9 في المائة (زائد 6,75 مليار درهم) مقارنة بشهر يونيو 2022.

ويعتبر العاشر من غشت الذي يصادف عادة اليوم الوطني للمهاجر، مناسبة وجب التوقف فيها عند مؤشرات موضوعية من قبيل ما ذهب إليه بنك المغرب في تقريره الأخير على فائض الادخار بلغ أن المدى البعيد 4 المتراكم خلال سنوات 2020 و 2021 مبلغ 31 مليار درهم رغم تراجع المداخيل. ويعزى هذا الفائض بشكل رئيسي إلى انخفاض إجمالي قدره 87,1 مليار في استهلاك الأسر النهائي مقارنة بتوجهه والارتفاعات بواقع 34,3 مليار في التحويلات الجارية الصافية، خصوصا تلك الخاصة بالمغاربة المقيمين بالخارج و 20,9 بالنسبة للخدمات الاجتماعية الصافية.

فضلا عن ذلك هناك نماذج من مغاربة العالم أقاموا مشاريع تنموية رائقة، ومن الأمثلة على ذلك المنتجع السياحي “أكوالاند” بضواحي مدينة مكناس، الذي يحتضن هذه السنة مناسبة تخليد اليوم الوطني للمهاجر بنفس ترفيهي وثقافي.

ويدخل هذا المنتجع ضمن المشارع التنموية الكبرى لهذه الجهة، ويعتبر الآن من الفضاءات الرئيسية للترفيه والترويح على النفس، يؤمه المغاربة من الداخل ومن الخارج، فضاء بتصميم دولي، إلى درجة أن الكثير من الزوار ينبهرون بنوعية الخدمات، التي يقدمها لهم، ولهذا يطلقون عليه “دوبي مكناس”، ومنهم من يسمونه بميامي.

“أكوالاند” منتجع سياحي وترفيهي على مساحة تقدر بسبعة هكتارات، يحتوي على ثمانية مسابح كبيرة ومختلفة وألعاب مائية حديثة، ومسبح أمواج، كما يحتوي على مسبح كبير على شكل نهر، و ستة عشر من المزلقات عالية الجودة ومرأب كبير للسيارات، ناهيك عن المطاعم الفخمة والأطباق الشهية، والمعاملة الراقية التي يقدمها طاقم  المنتجع السياحي”أكوالاند” للوافدين عليه.

يلاحظ زائر “أكوالاند”، أن الهندسة التي بني بها مستلهمة من المعمار الأوروبي، كما يشعر الزائر أنه في مدينة  هولندية، كأمستردام أو روتردام لكثرة السيارات المرقمة بهولندا،  زيادة على مغاربة من أفراد الجالية من مختلف دول العالم: ألمانيًا ، فرنسا، بلجيكا، إسبانيا، إنجلترا ،الإمارات  وسياح أجانب واللائحة طويلة.

 شهادات الوافدين على منتجع “أكوالاند” تدل بما لا يدع مجالا للشك، أنه منتجع من العيار الأنيق. يقول مواطن مغربي قادم من فرنسا :”نحن جد سعداء بهذا المنتجع الترفيهي، وليست هذه هي المرة الأولى التي أزور فيها أنا وأسرتي هذا المنتجع، أقضي عطلتي هنا مع أسرتي، صاحب هدا المشروع قام بعمل في صالح الدولة والمجتمع، وهي مناسبة لأهنئ لجلالة الملك عيد العرش المجيد.

مواطن أخر من فرنسا قال: ليس لدي ما أقوله، منظر رائع جميل دو مواصفات عالمية.

سيدة من مدينة مكناس قالت إحداهما: أقضي الكثير من وقتي هنا رفقة صديقتي، وهو مكان أجد فيه راحتي.

طفل صغير من هولندا قال: أنا جد سعيد بتواجدي هنا بأكوالاند، مسابح كبيرة ومزلقات شاهقة، أكل لذيذ، وأناس طيبون.

سائحة فرنسية قالت: جئت إلى المغرب مع أسرتي لقضاء العطلة الصيفية ،إنه منتجع رائع للغاية، ومسيريه طيبون ومحترمون وأكيد سنعود مرة أخرى.

سائحة هولندية هي الأخرى قالت: “جئنا إلى هنا لنستمتع في هدا الفضاء الرائع والجميل، نحن جاهزون ومتحمسون لرؤية هدا المنتجع الرائع، سمعنا عليه من قبل وها نحن هنا”ا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

%d مدونون معجبون بهذه: