إن المشاركات و المشاركين في الندوة الدولية الفكرية الثقافية المنظمة من طرف رابطة كاتبات المغرب و إفريقيا حول موضوع “التنمية الثقافية الإفريقية، الجسور و التحديات في الثقافات العابرة للحدود “أيام 21/22/23 ماي 2024 بمدينة آسا، و بدعم من المجلس الإقليمي لآسا الزاك و بشراكة مع وزارة الشباب و الثقافة والتواصل وجماعة آسا و ذلك بقاعة الندوات بالمدينة يؤكدون على أن المبادرة الملكية نحو الساحل الافرقي تقع في صلب الثقافات العابرة للحدود .
وقد ناقشت الندوة الفكرية الهامة في خمس جلسات علمية مواضيع:
– التنمية الثقافية والإفريقية؛ التسامح والسلام في المجتمعات الافريقية
التنمية الثقافية. الإنسان والمجال في المجتمعات الافريقي ة و سؤال الهوية الثقافية
-التكنولوجيا الحديثة ودورها في التواصل الاجتماعي الإنساني المشترك في البلدان الافريقية
-الكتابة النسائية ودورها في ترسيخ الثقافة الافريقية و العربية و التعريف بها دوليا
-الهوية و التراث الثقافي المغربي في المجتمعات الافريقية . العلاقة و الامتداد.
وبعد مناقشات مستفيضة وتبادل وجهات النظر المختلفة خلص المشاركون الى ما يلي :
اولا: الإشادة و التنويه بالمبادرة الاطلسية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، و التي تصب في صلب الحوار الثقافي العابر للحدود.
ثانيا التأكيد على ان اقليم آسا الزاك يقع في صلب هذه المبادرة الملكية السامية و يجعل هذا الاقليم مدعوا للعب دور محوري في إنجاح هذه المبادرة.
ثالثا الإشارة الى ان اقليم اسا الزاك يتوفر على المؤهلات الثقافية والفكرية و التاريخية و الطبيعية إنسانا ومجالا، تمكنه من الاضطلاع بدوره كاملا في انجاح المبادرة الملكية الاطلسية.
رابعا بناء على المجهودات التنموية المبذولة على مستوى الإقليم فان الهيئات المنتخبة على صعيد مختلف الجماعات الترابية وكذا كافة الطاقات المحلية وكفاءات المجتمع المدني المحلي مدعوة للترافع حول التنمية الثقافية للإقليم و ترسيخ دوره في إشاعة الثقافة الإفريقية العابرة للحدود.
خامسا الدعوة الى تثمين جسور التواصل و الحوار مع جميع الفعاليات الثقافية والاقتصادية مع جميع الدول الافريقية.
سادسا الدعوة الى توظيف كافة القنوات بما في ذلك قنوات التواصل الاجتماعي و الذكاء الاصطناعي في الترافع حول الثقافة العابرة للحدود.